تعرف على أبرز مؤسسي مناهج دراسة اللغة العربية والترجمة في أستراليا من أصول مصرية
تشير الدراسات الحديثه الى وجود حوالى 330,00 مترجم ومترجمه فى مختلف بقاع الارض كما يتحدث العالم اكثر من 7,000لغه ولكل لغه لها دولتها ولكل دوله منها تاريخا وحضاره ولا ننسى بالطبع المعارف والعلوم كيف لنا ان ننقل كل هذا العلم والمعرفه دزن وجود اشخاص تنقل لنا المعنى من لغه الى اخرى
فامن النماذج الدكتور رفعت عبيد: قام بوضع الأسس التقيمية لاعتماد المترجمين الفوريين والتحريرين في هيئة اعتماد المترجمين الفوريين من عام 1981 - 2006 في أستراليا.وغاص في بحور اللغات منذ بدء حياته الجامعية في جامعة عين شمس المصرية، وتعمق في أسرار اللغات السامية وألف فيها أكثر من 21 كتابا ومئات المقالات
النقاط الرئيسية
ودرَّس اللغة العربية والعبرية والسريانية في جامعة سانت أندروز (اسكتلندا) وجامعة ليدز (إنجلترا) وهو زميل الأكاديمية الأسترالية للعلوم الإنسانية (FAHA).
اهتم باللغة العربية وتطوير مناهجها في استراليا، وشغل منصب رئيس لجنة ممتحني اللغة العربية في هيئة اعتماد المترجمين الفورريين (NAATI) لسنوات طويلة.
وعن قصة هجرته إلى أستراليا قال لإذاعة أس بي أس عربي24 :"وصلت سيدني يوم السبت 15 أيلول/سبتمبر 1979 وانضممت لفريق جامعة سيدني العريقة."
- منحه الرئيس المصري الراحل عبد الناصر عام 1962 شهادة تكريم ومبلغ ألف جنيه تقديرا لتفوقه.
- ألف أكثر من 21 كتابا ومئات المقالات في اللغة ومقارنة الأديان.
- أكد من خلال دراساته المستفيضة أن العرب هم أول من أسس الدراسات العليا في العالم.
ودرَّس اللغة العربية والعبرية والسريانية في جامعة سانت أندروز (اسكتلندا) وجامعة ليدز (إنجلترا) وهو زميل الأكاديمية الأسترالية للعلوم الإنسانية (FAHA).
اهتم باللغة العربية وتطوير مناهجها في استراليا، وشغل منصب رئيس لجنة ممتحني اللغة العربية في هيئة اعتماد المترجمين الفورريين (NAATI) لسنوات طويلة.
وعن قصة هجرته إلى أستراليا قال لإذاعة أس بي أس عربي24 :"وصلت سيدني يوم السبت 15 أيلول/سبتمبر 1979 وانضممت لفريق جامعة سيدني العريقة."
أعجبته سيدني بمجرد وصوله لها بسبب طقسها المنعش وهو القادم من بريطانيا وطقسها المتقلب. شعر بالوحشة منذ بداية وصوله إليها بسبب قلة تواجد الجالية العربية، لكنه قاوم ذلك بالانغماس بمهام عمله في أستراليا في قسم الدراسات السامية في جامعة سيدني.
*كان أول همومي منذ وصولي هو تعزيز اللغة العربية في استراليا. إذ كانت العربية الكلاسيكية تدرَّس في الجامعة وعدد الطلبة الدارسين لها ليس بكثير
لذلك عمل على تأسيس المناهج العربية في أستراليا بطريقة تسهل على المتلقين دراستها، مما رفع أعداد طلاب اللغة العربية في أستراليا لعدة آلاف.
ومن باب حرصه على الاهتام باللغة العربية ومخرجاتها بما يفيد الجامعة، قام بوضع الأسس التقيمية لاعتماد المترجمين الفوريين والتحريرين في هيئة اعتماد المترجمين الفوريين من عام 1981 - 2006 في أستراليا.
كما للدكتورعبيد دور فاعل في تصميم عدد من دورات اللغة العربية المقدمة في شهادة الثانوية العامة في ولاية نيو ساوث ويلز وعلى الصعيد الوطني.
ومن باب حرصه على الاهتام باللغة العربية ومخرجاتها بما يفيد الجامعة، قام بوضع الأسس التقيمية لاعتماد المترجمين الفوريين والتحريرين في هيئة اعتماد المترجمين الفوريين من عام 1981 - 2006 في أستراليا.
كما للدكتورعبيد دور فاعل في تصميم عدد من دورات اللغة العربية المقدمة في شهادة الثانوية العامة في ولاية نيو ساوث ويلز وعلى الصعيد الوطني.
وتعمق الدكتور في الدراسات اللغوية لدرجة أن كان له اكتشافات مختلفة منها: اكتشاف أن أصل كلمة "بكالوريوس" عربي، ومنشأها من جامعات عربية قديمة؛ ونطقها قد تم تحريفه دون أن يدرك كثير من المستخدمين معناها ونطقها الأصلي؛ فنطقها الأصلي العربي وفقا لأبحاث الدكتور عبيد هو "بحق الرواية".
وأجرى مع زميل له مستشرق بريطاني بحثا مستفيضا إلى أن أثبت هو بنفسه معنى الكلمة عن طريق مخطوطات كانت مندثرة في إحدى مكتبات سراييفو. وبعد اثباته هذا غير قاموس أكسفورد معنى كلمة بكالوريوس ليصبح معناها "بحق الرواية".
وأجرى مع زميل له مستشرق بريطاني بحثا مستفيضا إلى أن أثبت هو بنفسه معنى الكلمة عن طريق مخطوطات كانت مندثرة في إحدى مكتبات سراييفو. وبعد اثباته هذا غير قاموس أكسفورد معنى كلمة بكالوريوس ليصبح معناها "بحق الرواية".
وأكد الدكتور رفعت عبيد بناء على دراساته وأبحاثه والوثائق التاريخية أن أقدم الجامعات هي الجامعات العربية، وهي السباقة في الدراسات العليا بدءً من (بيت الحكمة) في العصر العباسي، فالأزهر، و جامعة القرويين، موضحا أن الشهادات المعتمدة الصادرة عن هذه الجامعات كانت تخول حاملها "بحق الرواية" أي "يحق لحامل الشهادة رواية العلم الذي أخذه من هذه الجامعة."
وتحولت العبارة لاحقا غربيا لتنطق "بكالوريا" للتتحور لاحقا إلى بكالوريوس أي درجة " البكالوريوس" في عصرنا الحاضر.
وأوضح الدكتور عبيد أن شغفه بالعلم والتعلم منذ أيام الجامعة في مصر جاء مما استقاه من علماء أجلاء في بلاده، حيث استفاد منهم أيام دراسته الجامعية الأولى.
ويسرد قصة كيف أن الكاتب عباس محمود العقاد - وهو ابن مدينته أسوان أيضا - استند إلى أحد أبحاثه عندما كان الدكتور عبيد معيدا في الجامعة، حيث أثبت في بحثه في ذلك الوقت فضل العرب على العبادة عند اليهود من خلال نص ترجمه من العبرية إلى العربية.
البروفيسور رفعت عبيد هو أستاذ مؤسس في الدراسات السامية بجامعة سيدني بأستراليا من مواليد 1939، وله مؤلفات كثيرة في مجال الدراسات السامية بشكل عام والدراسات العربية والإسلامية والعبرية والسريانية بشكل خاص.
تشمل منشوراته العديد من الكتب والمقالات من نصوص محررة بالعربية والسريانية من العصور الوسطى بالإضافة إلى العديد من المداخل في الطبعة الجديدة من موسوعة الإسلام.
وهو عضو في المجالس الاستشارية، وعضو في العديد من الجمعيات والمنظمات العلمية الدولية. وهو أيضًا محرر مشارك لعدد من المجلات العلمية المكرسة لدراسات آباء الكنيسة والدراسات اللاهوتية والمسيحية العربية. بالإضافة الى الدراسات السريانية الآبائية؛ الدراسات العبرية والإنجيلية؛ الدراسات العربية المسيحية؛ والعلاقات المسيحية الإسلامية في العصور الوسطى.
ونظرا لبصمات الدكتور عبيد في مختلف ميادين الثقافة واكتشافاته الجمّة أثناء رحلته الأكاديمية الطويلة، قدمت رئيسة حكومة ولاية نيو ساوث ويلز مؤخرا للدكتور رفعت عبيد "ميدالية خدمات اللغة والترجمة"، كما حصل الدكتور رفعت أيضا على وسام المئوية عام 2003 بالإضافة إلى جوائز كثيرة ومتنوعة على المستوى المحلي و العالمي.
وكان قد منح الرئيس المصري الراحل عبد الناصر عام 1962 الدكتور رفعت عبيد شهادة تكريم ومبلغ ألف جنيه في حينه تقديرا لتفوقه.
ويصف الدكتور عبيد تلك اللحظة:
*أسعد لحظة في حياتي عندما سلمني الرئيس المصري جمال عبد الناصر شهادة التكريم بيده
وعن مصر في وجدان الدكتور عبيد قال: "إن دمي مصري وتمثل لي استراليا التنوع الثقافي."
وينصح المهاجر الجديد أن يأتي إلى أستراليا بنية صافية والتمتع بالمزايا التي تقدمها للمواطن لتحقيق الأفضل.
وينصح المهاجر الجديد أن يأتي إلى أستراليا بنية صافية والتمتع بالمزايا التي تقدمها للمواطن لتحقيق الأفضل.
0 تعليقات