هل تخصص أستراليا برنامج لجوء أو حماية خاص بسكان هونغ كونغ ؟
في ظل الضغوط التي يتعرّض لها بعض سكان هونغ كونغ من قبل النظام الصيني، طالبت بريطانيا حليفاتها بدعمها في مساعدة هؤلاء على الحصول على ملاذ آمن.
في ظل الضغوط التي يتعرّض لها بعض سكان هونغ كونغ من قبل النظام الصيني، طالبت بريطانيا حليفاتها بدعمها في مساعدة هؤلاء على الحصول على ملاذ آمن.
النقاط الرئيسية
- * بريطانيا طلبت من استراليا تقديم ملاذ آمن لأبناء هونغ كونغ الهاربين من النظام الصيني
- * لا يمكن لسكان هونغ كونغ التقدم على تأشيرة لجوء في أستراليا لأنه بإمكانهم الحصول على الحاية من دولة أخرى هي بريطانيا
- * يستطيع هؤلاء التقدم على تأشيرات أخرى غير التأشيرات الانسانية مثل الدراسة والعمل وغيرها
بعد ذلك بنحو سنتين، أي عام 1999، قررت أستراليا السماح بإحضار النازحين الألبان في كوسوفو والذين هربوا من التوترات العنيفة هناك كما تذكر عبد المسيح التي كانت من فريق المحامين الذي شاركوا باستقدام هؤلاء: "تمّ إرسال طائرات خاصة لإحضارهم إلى هنا مع فريق عمل من الأمم المتحدة وكان هناك حوالي 4000 شخص استضافتهم أستراليا لمدة 3 أشهر وقدمت لهم السكن والأكل والشرب إلى أن استتب الأمن في بلدهم وعادوا إليه".
غير أن الوضع يختلف بالنسبة لسكان هونغ كونغ يختلف كما تشرح عيد المسيح، فلكي تستطيع الحكومة الأسترالية أخذ القرار باستقبال فئة معينة قادمة من بلد محدد يجب أن يكون هناك محادثات واتفاقيات مع الأمم المتحدة بخصوص الأوضاع في هذا البلد: "وفي حالة سكان هونغ كونغ بالتحديد يجب أن نتنبه أن هذه المنطقة الإدارية لديها معاهدة حماية من بريطانيا وذلك بعد أن كانت تحت الحكم البريطاني لفترة من الزمن".
وتجدر الإشارة إلى أنه يصعب على سكان هونغ كونغ القدوم بصفة لاجئين إلى أستراليا خصوصاً إذا كانوا لا يزالون داخل هونغ كونغ إذ يجب عليهم أن يكونوا قد هربوا من بلادهم وتم التوافق بين الأمم المتحدة وأستراليا على استقبالهم كلاجئين. وفي هذا الإطار تقول عبد المسيح: "إن تأشيرات اللجوء والحماية غالباً ما تؤدي إلى البقاء الدائم في أستراليا غير أنه في حالة سكان هونغ كونغ الأمر مختلف. فهم أصلاً لديهم تعريف" مواطنون بريطانيون في الخارج" أو British Nationals Overseas لذلك لا تستطيع أستراليا قانونيا إلا أن تعطيهم إقامة مؤقتة فقط لأن الشرط الرئيسي في طالب اللجوء أو طالب الحماية هو عدم توفّر أي بلد آخر يستطيع أن يقدم له الحماية وفي هذه الحالة فقط تكون استراليا ملزمة بتقديم الحماية له على أراضيها ولكن هذا الأمر لا ينطبق على سكان هونغ كونغ الذين يستطيعون الحصول على الحماية من بريطانيا".
ولكن بالمقابل لدى سكان هونغ كونغ فرص للقدوم إلى أستراليا في ظل تأشيرات أخرى ليست بالضرورة تأشيرات انسانية لطلب اللجوء أو الحماية بحسب ما تؤكد عبد المسيح: "فهم يتقنون اللغة الانجليزية كما أن معظمهم من الأجيال الشابة مما يتيح لهم الكثير من التأشيرات الأخرى منها تأشيرات العمل بحيث أن الكثير من اختصاصاتهم قد تكون على لائحة الوظائف المطلوبة من قبل وزارة الهجرة كما أن الجالية كبيرة هنا في أستراليا ويتمتع معظم أبنائها بوضع مادي جيّد مما قد يمكنهم من توفير الدعم للقادمين الجدد".
تابعونا علي صفحتنا
المصدر : Immi AUSTRALIA
تمت الترجمه والمتابعه من قبل عرب كان ArabCan
منظمه رابطه الجاليات العربيه ArabCan
المركز العربي لشئون الهجره والتوطين
ArabCan - Arab Communities Association Network Org
E-mail : arabcan@gmail.com
0 تعليقات